لا شك أن الانترنت أضحى مجال خصبا و سوق مهمة للعمل، كذلك فانه يحتضن فرص الشغل، و في السنوات الأخيرة فهناك شباب من توجهوا للعمل على الانترنت و تحقيق الحرية المالية، لكن و للأسف فهناك من لا يعرف مخاطر و عواقب عمله على الانترنت، خصوصا ان هناك أعمالا و نشاطات تستدعي الجلوس أمام الحاسوب لـ14 ساعة أو أكثر، في ما يلي سنقوم بمعرفة ابزر العراقيل التي ستواجهك في العالم العربي، في حال رغبت بخوض الغمار في العمل الحر !
المال و الجانب المادي:
في حال رغبت اخي بالعمل من على الانترنت، فلا تظن ان الكسب سأتي بين ليلة و ضحاها، بل يجب عليك الدراسة و الاجتهاد و البحث المتواصل، اما انت كنت تريد البحث عن طريق قراءة بضع مقالات في منتديات، فدعني أقول لك اذهب و اختر شيئا آخر، لانك ستكون عرضة لاضاعة المال و الوقت و الجهد، فكن منتبها لانك ستتعرض لكثير من محاولات الاقناع الكاذبة و المثيرة للشفقة و التي تدعوك اما لشراء كتاب مجهول المصدر او شراء دورة من موقع معين او غيرها. أما ان تخصصت في مجال معين و بدأت بالتطبيق و التجريب و التعلم من الأخطاء، فكن على يقين انك ستلاقي مستقبلا زاهرا.
الصحة الجسدية و الذاتية:
في بداية مسارك أخي الكريم، ستبدأ بالاشتغال لعدة ساعات قد تكون أضعاف موظف حكومي، فبعض المجالات تحتم عليك الجلوس أما الحاسوب لمدة تتراوج بين 5 ساعات الى 18 ساعة ! نعم فلا تتعجب ان اصبت بمكروه صحي، لذا وجب عليك الموازنة بين عملك و صحتك و ممارسة الرياضية بشكل يومي او دوري. اضافة الى توفير قسط كافي للنوم و الراحة الذاتية، كي تتمكن من العطاء و الابداع في عملك، فلا تيأس ، لأنك و ببساطة ان اجتهدت فلن تبقى على هذا الحال لسنوات طويلة.
المحيط الاجتماعي:
جلوسك المتواصل أمام الحاسوب و نومك الكافي لن يدعا لك فسحة لعيش حياة اجتماعية،باعتبار ان الانسان هو كائن اجتماعي،لذا ينصح خبراء الطب النفسي عموما بتنظيم الوقت و اغتنامه و تسييره حق تسيير، من أجل عيش حياة طبيعية و هادئة !
التأمينات:
الى حد كتابة هذه السطور و الى حد سنوات مقبلة، لازالت بعض الدور العربية لا تعير اهتماما لرواد العمل الحر، حيث انك أخي الكريم لن تتوفر على تأمين في حالة –لاقدر الله- أصبت بعلة صحية، فلن تتمكن من الاستفاذة من تخفيضات تسهل لك أداء مصاريف العلاج.
ضرورة ان تتوفر على نظرة مستقبلية عن حياتك و مخططها، و ان تفكر لوقت تقاعدك في شبابك، و ان تطرح سؤال يمكن اعتباره بالفلسفي، هل سأكون قادر على العمل في عمر الـ60 عام، بنفس الوثيرة التي تعمل بيها حاليا في عمر 20 او حتى 30 سنة، الجواب سيكون لا بطبيعة الحال، لذا فليكن في علمك انك لن تحصل على تغطية في سن تقاعدك، لماذا؟ لأنك و بطبيعة و الحال لا يتم الاقتطاع من أرباحك و بالتالي فهي تبقى لك كلها صافية كما استخرجتها، و هذا هو الفرق بينك و بين الموظف الحكومي، الذي يتم الاقتطاع من راتبه الشهري، لكي يتم تعويضه آن تقاعده.
خلاصة الموضوع فكر مليا، و حاول ان تغير من طريقة تفكيرك و ان تطور نفسك و تبحث لك عن ملاذ من أجل تحسين وضعيتك الاجتماعية و الاقتصادية
المال و الجانب المادي:
في حال رغبت اخي بالعمل من على الانترنت، فلا تظن ان الكسب سأتي بين ليلة و ضحاها، بل يجب عليك الدراسة و الاجتهاد و البحث المتواصل، اما انت كنت تريد البحث عن طريق قراءة بضع مقالات في منتديات، فدعني أقول لك اذهب و اختر شيئا آخر، لانك ستكون عرضة لاضاعة المال و الوقت و الجهد، فكن منتبها لانك ستتعرض لكثير من محاولات الاقناع الكاذبة و المثيرة للشفقة و التي تدعوك اما لشراء كتاب مجهول المصدر او شراء دورة من موقع معين او غيرها. أما ان تخصصت في مجال معين و بدأت بالتطبيق و التجريب و التعلم من الأخطاء، فكن على يقين انك ستلاقي مستقبلا زاهرا.
الصحة الجسدية و الذاتية:
في بداية مسارك أخي الكريم، ستبدأ بالاشتغال لعدة ساعات قد تكون أضعاف موظف حكومي، فبعض المجالات تحتم عليك الجلوس أما الحاسوب لمدة تتراوج بين 5 ساعات الى 18 ساعة ! نعم فلا تتعجب ان اصبت بمكروه صحي، لذا وجب عليك الموازنة بين عملك و صحتك و ممارسة الرياضية بشكل يومي او دوري. اضافة الى توفير قسط كافي للنوم و الراحة الذاتية، كي تتمكن من العطاء و الابداع في عملك، فلا تيأس ، لأنك و ببساطة ان اجتهدت فلن تبقى على هذا الحال لسنوات طويلة.
المحيط الاجتماعي:
جلوسك المتواصل أمام الحاسوب و نومك الكافي لن يدعا لك فسحة لعيش حياة اجتماعية،باعتبار ان الانسان هو كائن اجتماعي،لذا ينصح خبراء الطب النفسي عموما بتنظيم الوقت و اغتنامه و تسييره حق تسيير، من أجل عيش حياة طبيعية و هادئة !
التأمينات:
الى حد كتابة هذه السطور و الى حد سنوات مقبلة، لازالت بعض الدور العربية لا تعير اهتماما لرواد العمل الحر، حيث انك أخي الكريم لن تتوفر على تأمين في حالة –لاقدر الله- أصبت بعلة صحية، فلن تتمكن من الاستفاذة من تخفيضات تسهل لك أداء مصاريف العلاج.
ضرورة ان تتوفر على نظرة مستقبلية عن حياتك و مخططها، و ان تفكر لوقت تقاعدك في شبابك، و ان تطرح سؤال يمكن اعتباره بالفلسفي، هل سأكون قادر على العمل في عمر الـ60 عام، بنفس الوثيرة التي تعمل بيها حاليا في عمر 20 او حتى 30 سنة، الجواب سيكون لا بطبيعة الحال، لذا فليكن في علمك انك لن تحصل على تغطية في سن تقاعدك، لماذا؟ لأنك و بطبيعة و الحال لا يتم الاقتطاع من أرباحك و بالتالي فهي تبقى لك كلها صافية كما استخرجتها، و هذا هو الفرق بينك و بين الموظف الحكومي، الذي يتم الاقتطاع من راتبه الشهري، لكي يتم تعويضه آن تقاعده.
خلاصة الموضوع فكر مليا، و حاول ان تغير من طريقة تفكيرك و ان تطور نفسك و تبحث لك عن ملاذ من أجل تحسين وضعيتك الاجتماعية و الاقتصادية