الموهبة والإبداع لدى الأطفال هبة يولدون بها، وبالتالي فهيا تنمو وتتطور أو تذبل وتموت إن لم يتم إكتشافها لدى الطفل في سن مبكر من عمره،وبالطبع يقع على عاتق الوالدين اكتشاف وتنمية هذه الموهبة وقد يكتشفوها بالصدفة كما حدث مع الطفل زياد.
حيث بدأت علاقة هذا الطفل الفلسطيني البالغ من العمر 3 سنوات مع اليوتوب من مرحلة فقدان أبيه لعمله كمصور صحفي، بسبب إغلاق المؤسسة الإعلامية التي كان يعمل بها من قبل الإحتلال الإسرائلي، حيث كان ذات يوم جالس بالمنزل وقد لاحض وجود السترة الواقية لرصاص والخوذة موجودين بالمنزل، فخطرت في باله فكرة تصوير طفله وهو يرتدي اللباس الخاص بالصحفيين وعرضه على صفحتيه الشخصية عبر موقع الفيسبوك، وما إن فعل هذا حتى انتشر الفيديو كالنار في الهشيم وتحدثت عليه مجموعة من وسائل الإعلام .
الطفل زياد يختلف عن الأطفال أمثاله تماما، كونه يتمتع بموهبة فريدة وقدرة عالية على ترديد ما يسمعه من كلام أبيه ليعيده بحركاته الطفولية التي تعطي لكلامه السياسي طابع عفوي، يعيش الطفل الفلسطيني زياد في مدينة الخليل أقصى جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث يتعرض أطفال هذه المدينة إلى اعتداءات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، على مسمع ومرأى من المؤسسات التي لا توفر لهم حقوقهم كباقي أطفال العالم.
وقد استطاع الطفل زياد تقديم عدة مقطع فيديو من النوع القصير خلال مدة قصيرة، حيث أنتج كافة المقاطع داخل منزله و ساعده في ذلك قدرة والده على إجادة استخدام برامج المونتاج، التي تدعم الفيديو ببعض المؤثرات الصوتية لجذب المتابعين لمقاطع طفله الصغير، الذي أخد لقب أصغر يوتيوبر في العالم .
رابط قناة الطفل زياد:ziad tv
-------
التدوينة من طرف: المهدي الوصاف
حيث بدأت علاقة هذا الطفل الفلسطيني البالغ من العمر 3 سنوات مع اليوتوب من مرحلة فقدان أبيه لعمله كمصور صحفي، بسبب إغلاق المؤسسة الإعلامية التي كان يعمل بها من قبل الإحتلال الإسرائلي، حيث كان ذات يوم جالس بالمنزل وقد لاحض وجود السترة الواقية لرصاص والخوذة موجودين بالمنزل، فخطرت في باله فكرة تصوير طفله وهو يرتدي اللباس الخاص بالصحفيين وعرضه على صفحتيه الشخصية عبر موقع الفيسبوك، وما إن فعل هذا حتى انتشر الفيديو كالنار في الهشيم وتحدثت عليه مجموعة من وسائل الإعلام .
الطفل زياد يختلف عن الأطفال أمثاله تماما، كونه يتمتع بموهبة فريدة وقدرة عالية على ترديد ما يسمعه من كلام أبيه ليعيده بحركاته الطفولية التي تعطي لكلامه السياسي طابع عفوي، يعيش الطفل الفلسطيني زياد في مدينة الخليل أقصى جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث يتعرض أطفال هذه المدينة إلى اعتداءات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، على مسمع ومرأى من المؤسسات التي لا توفر لهم حقوقهم كباقي أطفال العالم.
وقد استطاع الطفل زياد تقديم عدة مقطع فيديو من النوع القصير خلال مدة قصيرة، حيث أنتج كافة المقاطع داخل منزله و ساعده في ذلك قدرة والده على إجادة استخدام برامج المونتاج، التي تدعم الفيديو ببعض المؤثرات الصوتية لجذب المتابعين لمقاطع طفله الصغير، الذي أخد لقب أصغر يوتيوبر في العالم .
رابط قناة الطفل زياد:ziad tv
-------
التدوينة من طرف: المهدي الوصاف